علن
ممثل ولي الفقيه في الأحواز آیة الله موسوي جزایري إنطلاق قناة “الأهواز
الفضائية” خلال أيام عيد الفطر لتصبح أول قناة فضائية يقوم النظام بتدشينها
تهتمّ بمنطقة الأحواز حيث أنّ النظام الإيراني يمتلك عدة
فضائيات ناطقة بالعربية مثل ” الكوثر” و”العالم” و”سحر” ويقوم بتمويل
قنوات فضائية تابعة لأحزاب موالية للنظام الإيراني مثل قناة “المنار” وعدة
قنوات في العراق مثل” الفرات”وغيرها من القنوات العراقية الموالية لنهج
طهران السياسي والأيدولوجي في المنطقة العربية.
رغم أنّ هنالك نقطة لافتة يمكن الإشارة اليها في قناة “الأهواز” وهي إضافة (الـ)التعريف على كلمة الأحواز حيث كان يمنع الإعلام الإيراني منعاً باتاً إضافة الـ التعريف على إسم الأحواز ليوهم المتلقّي بأنها كلمة أعجمية أو غير عربية . لكنّ ثمّة نقاط تستوجب الإشارة في هذا التطوّراللافت – تأسيس قناة مخصصة بشؤون الأحواز – وهي أنّ مثل هذا الحدث لا يمكن إعتباره يبعث على التفاؤول أو ينمّ عن حسن نية النظام الإيراني تجاه عرب الأحواز أوالإعتراف بحقوقهم القومية المشروعة. وذلك لعدة اسباب:
أولا”: نبرة القناة تظهر طائفية بحتة وذلك حسبما جاء على لسان ممثل الولي الفقيه في الأحواز”جزائري” حيث قال أنها جاءت لمواجهة الفضائيات الموجهة للأحوازيين والتي أثرت على جيل الشباب الأحوازي وهي تبث من بلدان عربية .فتلعب دوراً رئيسياً في تيار متصاعد في منطقة الأحواز يتعارض مع توجهات طهران العقائدية. ثانياً: بعد تقاعس النظام في كسب ودّ الأحوازيين في قنواته الأرضية مثل قناة “خوزستان” و عجزه منع الأحوازيين من التوجه نحو مشاهدة الفضائيات العربية على الأقمار الإصطناعية قام بخطوة كهذه رغم انها لا تعدو كونها تصبّ في صالح سياساتها التوسعية في المنطقة باستخدام منطقة الأحواز كمنطلق لخططه .وأخصّ هنا عدم إكتراث معظم الأحوازيين بالإعلام الإيراني يحاول النظام ملئ الفراغ على الساحة الإعلامية الموجهه عبر الإعلام الفضائي ليحاول سد فجوة متلقّيه هناك عبر تقديم برامج أكثر إنفتاحاً وبتوجّه جديد غير موجود على القنوات الأرضية التابعة له ليكسب ودّ المشاهد الأحوازي.
لكنّ كما جاء على لسان ممثل ولي الفقيه في الأحواز أنّ قناة “الأهواز” الفضائية جاءت بمساعدة عراقية ذلك يعني أنّ للأحزاب العراقية الموالية لطهران سيكون الذراع الطولى في إدارة هذه القناة مثل فيلق بدر و جماعة الصدر و حزب الدعوة من هنا لا نرجوا خيراً من هذه القناة ولا غيرها تدار من قبل النظام الإيراني و أجهزته الأمنية والسياسية التي تعارض منح عرب الأحوازيين أبسط حقوقهم فالفشل مكتوب مسبقاً للنظام وقنواته الموجهة وعلى رأسها قناة “الأهواز”.
رغم أنّ هنالك نقطة لافتة يمكن الإشارة اليها في قناة “الأهواز” وهي إضافة (الـ)التعريف على كلمة الأحواز حيث كان يمنع الإعلام الإيراني منعاً باتاً إضافة الـ التعريف على إسم الأحواز ليوهم المتلقّي بأنها كلمة أعجمية أو غير عربية . لكنّ ثمّة نقاط تستوجب الإشارة في هذا التطوّراللافت – تأسيس قناة مخصصة بشؤون الأحواز – وهي أنّ مثل هذا الحدث لا يمكن إعتباره يبعث على التفاؤول أو ينمّ عن حسن نية النظام الإيراني تجاه عرب الأحواز أوالإعتراف بحقوقهم القومية المشروعة. وذلك لعدة اسباب:
أولا”: نبرة القناة تظهر طائفية بحتة وذلك حسبما جاء على لسان ممثل الولي الفقيه في الأحواز”جزائري” حيث قال أنها جاءت لمواجهة الفضائيات الموجهة للأحوازيين والتي أثرت على جيل الشباب الأحوازي وهي تبث من بلدان عربية .فتلعب دوراً رئيسياً في تيار متصاعد في منطقة الأحواز يتعارض مع توجهات طهران العقائدية. ثانياً: بعد تقاعس النظام في كسب ودّ الأحوازيين في قنواته الأرضية مثل قناة “خوزستان” و عجزه منع الأحوازيين من التوجه نحو مشاهدة الفضائيات العربية على الأقمار الإصطناعية قام بخطوة كهذه رغم انها لا تعدو كونها تصبّ في صالح سياساتها التوسعية في المنطقة باستخدام منطقة الأحواز كمنطلق لخططه .وأخصّ هنا عدم إكتراث معظم الأحوازيين بالإعلام الإيراني يحاول النظام ملئ الفراغ على الساحة الإعلامية الموجهه عبر الإعلام الفضائي ليحاول سد فجوة متلقّيه هناك عبر تقديم برامج أكثر إنفتاحاً وبتوجّه جديد غير موجود على القنوات الأرضية التابعة له ليكسب ودّ المشاهد الأحوازي.
لكنّ كما جاء على لسان ممثل ولي الفقيه في الأحواز أنّ قناة “الأهواز” الفضائية جاءت بمساعدة عراقية ذلك يعني أنّ للأحزاب العراقية الموالية لطهران سيكون الذراع الطولى في إدارة هذه القناة مثل فيلق بدر و جماعة الصدر و حزب الدعوة من هنا لا نرجوا خيراً من هذه القناة ولا غيرها تدار من قبل النظام الإيراني و أجهزته الأمنية والسياسية التي تعارض منح عرب الأحوازيين أبسط حقوقهم فالفشل مكتوب مسبقاً للنظام وقنواته الموجهة وعلى رأسها قناة “الأهواز”.
شكراً لك على نشر هذا المقال والإهتمام بالشأن الأحوازي لكن أريد أعتب عليك أخي وأقول بأنّ هذا المقال منشور على مدونة أحوازية قبل نشره على مودونتك فأعتب عليك عدم ذكر رابط المقال ؟!
ردحذف