ما يطلبه أهل الأحواز او عربستان هو فقط الوقوف والتضامن معهم كأضعف الإيمان، وإن لم يكن من باب العروبة والقومية، فمن باب الشعور الإنساني البحت على الأقل >>> 11334 ترددات قناة صفاء على النايلسات * الآآن تردد قناة وصال على النايلسات 11595 عمودي وعلى العربسات على الترددين التاليين 11585 * 11013 الكاتب والباحث: تيسير الأحوازي *

الخميس، 3 سبتمبر 2015

كلمة حق


كلمة حق
لا شك ان المنطقة العربية تعيش مخاض عسيره وتشهد المنطقة العربية تحولات كبيرة و مرحلة مفصلية متمثلة بوضع مصر والأحداث التي حصلت والتطورات الذي حدثت في كل من ليبيا وتونس واليمن هذه البلدان شهدت ثورات كبرى أطاحت بالأنظمة الاستبدادية  الحاكمة ولأول مرة تشهد هذه البلدان انتخابات حرة ونزيهه ...

لكن ما حدث في سوريا خالف كل التوقعات الدولية والاقلمية حيث شهدت سوريا  رغم الحكومة البوليسية التي تتحكم بأدق تفاصيل حياة المجتمع

والقمع والخوف الذي كان يراهن عليه بشار الاسد وازلامه ... شهد هذا البلد ثورة جماهيرية سلميه كبرى عرت في كل طواغيت العالم وجردتهم من كل شي يتسترون خلفه وينافقون معه وله... حيث خرج الشعب السوري بصدر اعزل في مظاهرات سلمية تطالب بالإصلاح والقضاء على الفساد وتطالب بحكومة وبرلمان منتخب  ، فماكان من بشار الاسد بعد ان أوعزله الولي الفقيه في طهران ، انه قمع و سجن و اعدم كل من ساهم

وطالب بحريته.. فكان دور الايراني في قمع واجهاض هذا الثورة دور فعال وبارز ومعلن  النظام الفاشي الايراني المجرم من خلال شعارات بالدفاع عن المراقد الشيعية ارتكب ابشع المجازر بحق الشعب السوري ،وحين يرى المتابع لهذا الشأن ونظر لتقارير الامم المتحدة اكثر من ٢٥٠ الف شهيد سقطوا في سوريا على يد بشار الاسد و نظامة الفاشي و من حزب اللات وميليشيات ايران ( فيلق القدس ) و... في حين في الثورة التونسية سقط٣٤ شهيد وفي الثورة المصرية ٤٢١ شهيد وفي الثورة الليبية ٥٥الف شهيد  ..لو لا النظام الفاشي الايراني لكان بشار الاسد المجرم لم يصمد شهر امام هذا الزحف الجماهيري الهادر .

دور ايران كان بمثابة من  يضع يد على خنجر القاتل لكي يسرع نحر القتيل وهذا يتنافى كل البعد عن دور الجار المسلم الذي يحترم ويراعي حقوق الجيرة والأخوة .

 

الناشط السياسي :   تيسير الأحوازي

                                                  


 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق