ما يطلبه أهل الأحواز او عربستان هو فقط الوقوف والتضامن معهم كأضعف الإيمان، وإن لم يكن من باب العروبة والقومية، فمن باب الشعور الإنساني البحت على الأقل >>> 11334 ترددات قناة صفاء على النايلسات * الآآن تردد قناة وصال على النايلسات 11595 عمودي وعلى العربسات على الترددين التاليين 11585 * 11013 الكاتب والباحث: تيسير الأحوازي *

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

عفوا إيه ...القانون!


       عفوا إيه ...القانون!

توجد في داخل ما يسمى بإيران حاليا سبع قوميات(شعوب) مختلفة الأعراق وكل شعب لديه لغة و عادات وتقاليد و أعراف و فلكلور تختلف عن بقية الشعوب القاطنة في (إيران) وهم...

1.العرب–في ألأحواز الشمالية والجنوبية

2.ألكرد-في كردستان و كرمنشاه

3.الأتراك-في أذربيجان الجنوبية

4.اللر-في لرستان

5.البلوش –في بلوشستان

6.التركمن –في تركمن صحراء

7.الفرس-خلف جبال زاجروس(يحتلون الشعوب المذكورة)      

جميع هذه الشعوب كان لديها سلطة ونظام داخل مناطق نفوذها وكانت بتعبير آخر تحكم نفسها بنفسها ويتمتعون بالاستقلالية الكاملة,  إلى إن أتى المقبور رضا خان ميربنج في عشرينات القرن المنصرم وقضى على سيادة هذه الشعوب وعلى حكامهم في ظل صمت ومساندة من الاستعمار الغربي  آنذاك  ..

 واحتل جميع الشعوب المذكورة وأقاليمها وبمساعدة القوى الاستعمارية العالمية وما كان ليجرئ على ما فعل لو لم يكون مسنودا من الغرب ,حيث رأت بريطانيا إن مصلحتها تقتضي إن يكون "إيران"قوي ومتماسك و كسبه كحليف مهم إمام الثورة البلشفية, التي حدثت في روسيا...من ثم قامت بإيعاز إلى الحقير(رضا خان مؤسس إيران الحديثة) باحتلال وضم جميع المناطق العرقية و القومية للشعوب الغير فارسية إلى ما يسمى بإيران حاليا وتكوين هذه الإمبراطورية العملاقة الذي نراها على الخرائط ألان... وما كان له قبل ذلك.

وهذا العمل الذي قامت فيه بريطانيا إنما هو جريمة

دولية بحق الإنسانية أولا وجريمة كبرى بحق حقوق الشعوب الغير فارسية القاطنة حاليا تحت ظلام الاستعمار الفارسي البغيض (إيران).... وهذه الجريمة مدانة ومستنكرة من قبل جميع أحرار العالم  ويجب على المجتمع الدولي وبالأخص الاتحاد الأوربي  إن يأخذ بزمام المبادرة  ويتحرك نحو الضغط على السلطات الإيرانية وحثهم على إعطاء حقوق الشعوب المذكورة  وعلى رأسها حق تقرير المصير الذي أنص عليه ميثاق الأمم المتحدة الاتحاد الأوربي  وعدم إهمال  هذه القضية المهمة الحساسة  لان في انحياد المجتمع الدولي سوف يترتب عليه عواقب وخيمة على المنطقة والعالم  بأسره....

ما نراه اليوم يقطع الشك بل يقين إن إيران ليست جادة في تعاملها  مع العالم  وتلعب معهم لعبت القط والفار  على جميع الأصعدة ومن ضمنها الملف النووي  وهذا يقلقنا كثيرا كشعوب تناضل من اجل استرداد حقوقنا  السليبة  حيث كل ما كثر الضغوط على إيران في سبيل حلحلة الملف النووي  زادت السلطات الإيرانية من البطش و الإعدامات اليومية بحق كل من يطالب بحقوقه وهذا بدليل صمت العالم عن ما يجري على الشعوب الغير فارسية في داخل ما يسمى بإيران ونحن هنا نحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة على ما تقترفه  سلطات الاحتلال الإيرانية من جرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية بعيد عن وسائل الإعلام والصحافة الحرة.

كما ندعو الجامعة العربية للقيام بدور ايجابي اتجاه الشعب الأحوازي الذي لم ينكر أو ينكر عروبته حتى لو نكرته العروبة(الأنظمة العربية) ...كما كان دائما و أبدا الشعب العربي الأحوازي مساندا للقضايا الأمة العربية و أولاها قضية الصراع العربي الصهيوني وقضية فلسطين ...و ناديت حيا لو تنادي لو تنادي لأكن لا حياة لمن تنادي فكان جزائه إن أهمل الشعب العربي الأحوازي وقضيّته العادلة و أخذت الصومال و جيبوتي حائزا و وقت جامعة الدول العربية أكثر من قضية ألأحواز واحتلالها من قبل النظام  الصفوي البغيض 

 

 

     تيسير الأحوازي

                                                  


       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق