ما يطلبه أهل الأحواز او عربستان هو فقط الوقوف والتضامن معهم كأضعف الإيمان، وإن لم يكن من باب العروبة والقومية، فمن باب الشعور الإنساني البحت على الأقل >>> 11334 ترددات قناة صفاء على النايلسات * الآآن تردد قناة وصال على النايلسات 11595 عمودي وعلى العربسات على الترددين التاليين 11585 * 11013 الكاتب والباحث: تيسير الأحوازي *

الجمعة، 7 نوفمبر 2014


العبث الايراني الفارسي في العراق

وسائل الاعلام الايرانية تنقل اخبار العراق و مشاركة قوات الحرس الثوري في  الحروب الداخلية العراقية وكانه العراق محافظة ايرانية ، من ضمن هذه التقارير تقريرموقع فارس للانباء يوم الخميس السادس من نوفمبر2014 تحت عنوان " الحضور القوي والفعال لقاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني في عملية تحرير جرف الصخر " ويضيف التقرير ان سليماني  كان في الصف الاول للقتال ضد قوات داعش وانه لا يلبس السترات الواقية من الرصاص وينقل ان وسائل الاعلام العراقية نقلت مشاهد عن بطولات قاسم سليماني و حضوره ودوره في تحرير جرف الصخر ويعترف الموقع الفارسي حضور عدد من القادة  والعشرات من المستشارين العسكريين الايرانيين وحزب الله اللبناني في معركة جرف الصخرواشرفوا علي تدريب القوات العراقية ويضيف نقلا عن احد قادة الجيش العراقي الذي يعرب عن سعادته لمشاركة سليماني ويصفه بانه شجاع.

یذکر ان التدخلات الایرانیه السافره فی بلاد الرافدین لم تکن جدیده بل هی من قدیم الزمان کما صدرتقریر عن جریده الاهرام بتاريخ 17 من نوفمبر2007 :  شهد شهر ديسمبر‏2006‏ وينايرعام2007  قيام القوات الأمريكية بعمليات خاطفة القت القبض خلالها علي عدد من الإيرانيين من بينهم دبلوماسيين داخل العراق‏,‏وفي وقت لاحق تم تسريب معلومات تفيد عثور القوات الأمريكية علي خطط ايرانية سرية تتعلق بالعراق‏..‏ فما هي تلك الخطط؟

كانت وسائل الإعلام الأمريكية قد اشارت في يناير‏2007‏ علي لسان مسئول مخابراتي امريكي لم يفصح عن هويته ان القوات الأمريكية تمكنت من العثور علي وثائق تتعلق بالخطط الإيرانية السرية المتعلقة بالعراق وتظهر مدي تغلغل قوات القدس ـ ذراع مسلح تابع للحرس الثوري الإيراني‏.‏

واكد المسئول العثور علي ملخصات لتقارير وخطط تتعلق بتنفيذ هجمات داخل العراق بالإضافة لتقرير تناول بالتقييم الحرب الأهلية العراقية والإستراتيجية الجديدة الخاصة بقوات القدس الإيرانية‏.

‏وايضا" عن موقع ويكيليكس نقل: أما إيران فكانت حاضرة في المشهد العراقي ولكن على نحو سري عبر تهريب السلاح التقليدي لإمداد الأحزاب والمنظمات الشيعية الموالية لها وخصوصا جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، ومنظمة بدر التي كانت الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي بقيادة عائلة الحكيم، قبل أن تتحول تلك المنظمة إلى تنظيم سياسي وفق ما هو معلن واللافت أن التقارير السرية في حالة إيران تذكر أسماء عملاء تقول إنهم ضباط مخابرات إيرانيون كانوا يعملون بشكل يومي في العراق، وإن بعضهم متورط في شن هجمات بالصواريخ على المنطقة الخضراء، علاوة على إقامة نقاط تفتيش مشتركة في المناطق الشيعية يشرف عليها عناصر أمن إيرانيون بوجود عناصر من جيش المهدي ومنظمة بدر.
المركزالاعلامي للثورة الاحوازية

www.ADPF.org

06.11.2014